الامير والسندريلا

الامير والسندريلا

ينتابنى فى كثير من الاحيان شعور بأنى مجنون وسط مجموعه من العقلاء لا استطيع فهم ما يرونه منطقيا

وهذا الاحساس راودنى بشده منذ يومين عندما قام احد الاشخاص بتوجيه رسالة تهديد ووعيد من خلال صفحته على الفيس بوك الى كل الاعداء الذين وقعوا فى الشرك الذى اعده لهم لكشف المؤامره التى تحاك ضده فى الخفاء ولكن هيهات

مَنْ ذلك الذى يظن انه يستطيع ان يخدع التنين

 واعطى للجميع مهلة 24 ساعة

من يرى فى نفسه طرفا فى المؤامرة

 فعليه ان يحذف اسمه من قائمة الاصدقاء

والا ( هيحط السيخ المحمى فى صرصور ودنه )

عذرا على التعبير لكنه التعبير الوحيد الذى تراءى لمخيلتى عندما قرأت الموضوع وطبعا وعلى الرغم من انى لست من الاعداء ولا ايضا من الحلفاء فقد قمت بحذف الصداقة قبل ان تنتهى المهله المحدده دون ان يثيرنى فضولى لمعرفة اسماء المطرودين من الجنة وهل انا منهم ام لا وطبعا الحكاية لحد كده عادية كل واحد حر على الرغم من انه لم يكن مجبرا على الموافقة على طلب الصداقة الا اننا سنقول انه اكتشف انه اخطأ فى الموافقة على كل هؤلاء الاصدقاء رغم انه كان يستطيع حذف من يرى انهم اساؤا اليه دون اللجوء الى هذا الشوالسخيف

وطبعا كان لابد لى ان اضع تعليقا مجنونا وسط هذا الكم من الاحرف العاقلة

وكان تعليقى عباره عن  نصيحة ان الكل يتضرع الى الله بالدعاء ان يرفع البلاء وان تمر ثوره التصحيح هذه على خير دون ان تأكل الاخضر واليابس وعلى الجميع ان يرفع يده بالدعاء وفى نفس واحد ويقول يارب ما يحذفنا يارب ما يحذفنا لعلها تكون ساعة اجابة ويستجيب العلى القدير قادر على كل شىء

وطبعا لم انتظر لارى التعليقات على جنونى هذا وقمت بحذف هذا الصديق حذفا نهائيا من قائمة اصدقائى

عملا بالمثل القائل بيدى لا بيد عمر

ايقنتم الان اننى بالفعل مجنون وسط مجموعه من العقلاء

وليس على المجنون حرج